النهوض بثقافة التنمية المستدامة




جدول الأنشطة

يتحقق المحتوى من المصدر الأصل

إذا كانت هذه الاستراتيجية ترتكز على الأعمال ذات الأولوية لضمان الانتقال نحو نموذج تنموي جديد دون إحداث قطيعة مع النموذج الحالي، فالتنمية المستدامة هي مسار طويل ومشترك بين الأجيال. ويمكن قياس نتائجه عن طريق مؤشرات التتبع، رغم أن التحول الفعلي يتم داخل الجيل من خلال تكوين الأطفال والشباب وتلقينهم مبادئ وقيم المواطنة البيئية. هذه المبادئ ستشكل لا محالة دعامة لثقافة تنمية مستدامة الحقيقية.


نشاط تاريخ البدء تاريخ الانتهاء الحالة النسبة المئوية

تعزيز الارتقاء بالثقافة كرافعة للانتقال نحو مجتمع مستدام


تقتضي التنمية المستدامة تغييرا في السلوك وفي عادات الاستهلاك وكذا في أنماط الإنتاج، مما يطرح اشكالية مطابقتها لمقتضيات احترام التنوع الثقافي. وقد أصبحت الثقافة منذ قمة جوهانسبورغ المنعقدة سنة 2002 ، الركيزة الرابعة للتنمية المستدامة، إلى جانب الركائز الثلاثة للتنمية المستدامة )الركن الاجتماعي، والاقتصادي والبيئي، مما جعل البرامج المستدامة توفق بين حماية البيئة، والتنمية الاقتصادية، والانسجام الاجتماعي والتنوع الثقافي. وبمقدور هذه الركيزة مد جسور متينة مع الركائز الثلاث الأخرى للتنمية المستدامة، مع الاستمرار في شغل دور مكمل لكل ركن على حدة.

في تقدم 30%
30%
وصف النشاط:

الارتقاء بالتكوين في المهن الخضراء


يستدعي الانتقال نحو الاقتصاد الأخضر ضرورة تطوير منظومة المهن الحالية، كما أن أهم القطاعات طالتها إصلاحات تنظيمية وتطور مستمر للمعايير البيئية. ولمواجهة هذه المستجدات، تحتاج المقاولات إلى مساهمة أشخاص متبصرين ولهم من التكوين ما يسعفهم لمواكبة هذه التطورات. وبالتالي تبقى ملاءمة التكوين مع مستلزمات الغد من أبرز الرهانات. دور مكمل لكل ركن على حدة.

في تقدم 40%
40%
وصف النشاط:

تقوية المواطنة البيئية من خلال برامج التربية والتحسيس والتواصل


تشكل تقوية المواطنة البيئية أحد أكبر الأولويات التي ترتكز عليها الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة. وتهدف هذه الاستراتيجية إلى تغيير السلوكيات والممارسات من أجل تحسين التنافسية في افق الاستدامة مع المحافظة على الموارد وتحسين إطار عيش المواطنين. فالمواطَنة رابط اجتماعي يجمع بين الشخص والدولة، ويتيح للشخص الاستفادة من حقوقه وأداء واجباته المدنية والسياسية. كما أن المواطنة تُارَس كذلك تجاه البيئة والطبيعة حيث أن للمواطن واجبات اتجاه كوكب الأرض ومحيطه البيئي المباشر. وتعتبر هذه الواجبات ضرورة لضمان الحفاظ على موارد كوكبنا الحيوية. حيث يتعين على كل مواطن أن يتصرف كفاعل في مجال حماية البيئة والحفاظ عليها، مع القيام بتصرفات بيئية مسؤولة في الحياة اليومية: فالمواطن الصديق للبيئة يقوم بفرز نفاياته لتسهيل إعادة تدويرها، ويقتصد الطاقة، ويحمي الطبيعة، ويتبنى عادات استهلاكية مسؤولة. كما أن هذا المواطن يتابع مستجدات الممارسات الفُضلى في ميدان السلوك البيئي ويقوم بتحسيس محيطه بشأنها ويعلم على تطوير العقليات وتغيير السلوكيات. وبالتالي يعتبر تحسيس الفاعلين والمواطنين أمر ضروري من أجل ضمان انتقال ناجح ودائم حتى وإن كان هذا الانتقال يقتضي زمنا وجهودا دائمة ومسترسلة. ولا يمكن بأي حال من الاحوال تقييم هذا الانتقال عند متم الفترة التي خصصت لتنفيذ هذه الاستراتيجية ( 2017 - 2030 )، لأن هذه الفترة ترمي وضع الأسس الصلبة لاستراتيجية ممتدة في الزمن على أساس التضامن بين الأجيال.

في تقدم 40%
40%
وصف النشاط: